وقع الحدث في استطلاع : اليوم الوطني الـ95 ..
وقع الحدث/ناصرمضحي الحربي
اليوم الوطني الـ95
قصيدة انتماء ووفاء تتجدد في وجدان السعوديين
مع حلول الذكرى الخامسة والتسعين لليوم الوطني السعودي، الذي يصادف يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 الموافق 1 ربيع الآخر 1447هـ، عبّر عدد من المواطنين السعوديين عن اعتزازهم بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، مؤكدين أنها ليست مجرد حدث تاريخي يُستذكر كل عام، بل هي قصيدة متجددة يجسدها الشعب السعودي في مشاعر الانتماء والولاء والوفاء لوطنهم وقيادتهم.
وأجمع المشاركون في الاستطلاع على أن اليوم الوطني يمثل مناسبة لاستحضار ملحمة التوحيد التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه –، وما تلاها من إنجازات متتابعة رسّخت مكانة المملكة بين الأمم. كما أشاروا إلى أن ذكرى هذا اليوم لم تعد مجرد طقوس احتفالية، بل تحوّلت إلى منصة يتأمل من خلالها المواطن مسيرة البناء والتنمية الشاملة التي تعيشها المملكة في ظل رؤية 2030.
شباب وفخر متجدد
عدد من الشباب الذين شاركوا في الاستطلاع أكدوا أن هذه المناسبة تمنحهم دفعة متجددة للعمل والإبداع، وأنها تزرع فيهم شعوراً بالفخر والاعتزاز بما تحقق على أرض الوطن من منجزات حضارية واقتصادية وثقافية، تجعلهم أكثر ارتباطاً بتراثهم وماضيهم العريق، وأكثر انفتاحاً على مستقبل مشرق.
المرأة السعودية… حضور فاعل
من جانبهن، عبّرت نساء سعوديات عن مشاعرهن تجاه هذه المناسبة، مؤكدات أن المرأة كانت ولا تزال شريكاً أصيلاً في التنمية، وأن اليوم الوطني فرصة لإبراز ما تحقق من مكتسبات لها على جميع المستويات، باعتبارها عنصراً فاعلاً في صياغة الحاضر وصناعة المستقبل.
المخضرمون: ذاكرة الوطن حيّة
أما كبار السن فقد أعادوا للأذهان تفاصيل البدايات، مستذكرين التحولات الكبرى التي عاشتها المملكة خلال عقود، ومشيرين إلى أن الأجيال الحالية تعيش ثمار كفاح الآباء والأجداد، وعليها مسؤولية مواصلة المسيرة بذات الروح والعزيمة.
قصيدة ولاء متجددة
واختتم المشاركون أحاديثهم بالتأكيد على أن اليوم الوطني ليس تاريخاً يُكتب في الكتب فقط، بل هو “قصيدة متجددة” تتجسد في قلوب السعوديين، يحملونها جيلاً بعد جيل، ويرددون أبياتها في صورة ولاء وانتماء ووفاء لوطنهم وقيادتهم، مؤكدين أن الاعتزاز بالهوية الوطنية هو أعظم ما يمكن أن يقدمه المواطن لوطنه في هذه المرحلة من البناء والتحوّل